إنَّ التّراجع في اكتساب اللُّغة الثّانية Second Language Acquisition يشير إلى ظهور ملامح خاطئة أو "تطوّريّة" للُغة المتعلّم الأولى، والّتي كان يظنّ أنّها قد أُنهيت. وبشكل أساسيّ، فإنَّ المتكلّمين الّذين اتقنوا سمة من سمات النّطق أو النّحو للّغة المستهدَفة قد يعودون إلى شكل سابق (عادة قد يكون خطأ) في الظروف المرهقة ، أو إذا كان انتباه المتعلّم يتركّز على جزء آخر من قواعد اللُّغة. وإذا ما استقرّت اللّهجة الفرديّة كنوع من تنوّعات اللُّغة الثّانية، واللّهجة الفرديّة هي اللّهجة الّتي طوَّرها الفرد من اللُّغة الثّانية الّتي يتعلّمها، ويحتفظ في الوقت ذاته بسمات لغته الأصليّة، والتّراجع قد يتمُّ تبنّيه كسمة من سمات التّنوُّع الأسلوبيّ أو التّغيير الحَرفيّ.
أ- مصطلحٌ في علم النفسِ القرائي، يَعني رُجوعَ العَينِ إلى الكَلِمات التي سَبَقَت رُؤيَتُها أو قِراءتُها في السَّطر في القراءة السِّرِّيَّةِ من أجل الفَهم. يَشِيع انكِفاءُ العَينِ أو رُجُوعُها بين الضُّعَفاءِ وغيرِ الماهِرِين في القِراءة، ولاسيَّما متعلِّمو اللغةِ من الناطِقِين بغيرها. يُستَعمَل المصطلحُ في القراءة الجَهرِيَّة أيضا، فيَعني إعادَةَ المتكلِّمِ مَقطَعًا أو كلمَةً أو أكثَرَ مما سَبَق نُطقُه في القراءة الجَهرِيَّة.
ب- مصطلحٌ في الأصوات، يُشير إلى تَأخُّر النَّبرِ الرَّئيسِ في الكلمة من المقطَع المعتادِ نَبرُه إلى مَقطَعٍ لاحِقٍ.
مصطلحٌ في اللغويات الحاسوبية، وفي الإعراب الآلِيِّ تَحديداً، يَعني رُجوعَ البرنامَجِ إلى الخُطوَة السابقةِ في الإعراب لتَجريب مَسارٍ آخَرَ إذا لم يَنجَح تحليلُ جُزءِ الجُملةِ الجارِي إعرابُه بالأسلوب غيرِ المحدَّدِ nondeterministic، حيث يختار برنامَجُ الإعرابِ أحَدَ البدائلِ ويَتّبَعه إلى النِّهايَة، فإذا فَشِل رَجَع إلى نُقطة تَفَرُّعِ البَدائلِ لأَخذِ بَديلٍ آخَر. ويحتاج المُعرِبُ في هذه الحالَةِ إلى تخصيص حَيِّزٍ في الذاكرَة يُسمّى عَمُودَ الاختِزانِ stack ليُحفَظ فيه بمؤشِّر يدُلّ على مَوضِع التَّفَرُّعِ حتى يُمكِنه الرُّجوعُ إليه.
هو عندما يكون السعر الحالي للأصل الأساسي أعلى من الأسعار المتداولة في سوق العقود الآجلة. يمكن أن يحدث التراجع نتيجة ارتفاع الطلب على أحد الأصول حاليًا من العقود المستحقة في الأشهر القادمة من خلال سوق العقود الآجلة.