يُشار للمراهقين أحيانًا من قِبل علماء الأنثروبولوجيا "بمرحلة البلوغ الناشئة"، وتُعرف تقليديًّا بأنّها الوقت الّذي يقع بين الطّفولة والبلوغ. وعادة ما يستكشف المراهقون جوانب هويّة البالغين، وينخرطون في أنشطة تُعتبر من صلاحيات البالغين (على سبيل المثال في السّياقات الغربيّة: التّدخين، المكياج، تناول المشروبات الروحيّة، البقاء خارج المنزل لوقت متأخّر، المواعدة، وما إلى ذلك). وتتّسم هذه المرحلة في العديد من المجتمعات بوعي متزايد بمعايير اللُّغة القياسيّة للّغة، الّتي يتمّ تدريسها في المدرسة، فضلًا عن الاستخدام اللّطيف والمخادع في بعض الأحيان للمتغيّرات غير القياسيّة داخل مجموعة الأقران. إنَّ الاستخدام الواسع من البذخ والألفاظ النابية هي الممارسة اللُّغويّة الملحوظة في الغالب من قِبل مجموعات الأقران الرّاشدة. تحاول البحوث في لغة الشّباب أن توثِّق هذه الممارسات اللُّغويّة الخاصّة بالمراهقين. وقد أعطى علماء اللُّغة الاجتماعيّة المهتمّين بتغيير اللُّغة اهتمامًا خاصًّا باللُّغة الّتي يستخدمها المراهقون. وفي بعض الدّراسات، وُجد أنّ المراهقين يقودون التّغييرات من الأسفل. وللاطّلاع على مزيد من المناقشة، انظر أيضًا المتحمّسون والمنهكون و تصنيف العُمر .